في ستينية منظمة التربية والأسرة.. طرح مشاكل الطفل ودور الموفق الأسري
أبزر رئيس المنظمة التونسية للتربية والأسرة محمود مفتاح في تصريح لموزاييك الجمعة 20 ديسمبر2025 أنّ للمنظمة 40 مؤسسة تعليمية بكافة تراب الجمهورية، إضافة إلى أكثر من 17 مبيتا جامعيا أسستها المنظمة التي تحتفي اليوم بمرور 60 سنة على تأسيسها، مؤكدا على الشراكات المتعددة للمنظمة مع وزارات الصحة والتربية والمرأة والثقافة والعدل والشباب والرياضية، إضافة لاتفاقيات الشراكة مع منظمات وجمعيات متعددة تعمل على الجوانب التربوية في تونس في إطار تناغم وانسجام وتنظيم أنشطة مشتركة.
تفكّك الأسرة مسؤولية الأولياء أولا وللمنظمة 57 مؤسسة تربوية ومبيتا
وأعلن أنه سيتم ضمن برنامج المنظمة المستقبلي تنظيم نشاطات مهمة منها ما يهم الأسرة المهاجرة ولقاء حول إعداد لجنة لبحث خطة الموفق العائلي، مشيرا في سياق متصل، إلى تنظيم برنامج لإحياء المنظمة ذكرى تأسيسها منذ سنة 1964 يوم غد السبت بافتتاح الاحتفالية بمعرض وثائقي خاص بتاريخ المنظمة بالمركب الثقافي المنزه السادس.
وفي سياق متصل، طرح رئيس المنظمة مشكل تفاقم العنف المدرسي الذي يتقاسم مسؤوليته عدة متدخلين وأبرزهم الأسرة التي لابد من أن تضاعف مجهوداتها للعناية والإحاطة بأبنائها بعد التشتت الأسري الكبير بسبب الانزواء ومراقبة الهواتف، مؤكدا أن الأرقام أصبحت مفزعة حول ارتفاع وتعدد التهديدات التي تستهدف الأطفال منها التدخين والمخدرات والعنف اللفظي والجسدي الذي يطال التلميذ والإطار التربوي على حد سواء، معتبرا أن الحوار أساس القضاء على هذه الآفات.
هناء السلطاني